نشرت مؤخرأ ورقة بحثية تقيس العديد من الأدوار البيئية الهامة للمحار من نوع Tridacna و Hippopus
فهي بمثابة بوفيه أو مائدة طبيعية، ومرشحات، ومهندسين، ومنازل داخل البيئة البحرية لها جمالها الخاص وفوائد أخري؛ ونحن لا يمكننا أن نوفيها حقها من المديح والشكر على الفوائد التى تقدمها للبيئة البحرية.
وقد حدد الباحثون عدد من الأدوار التى يلعبها المحار العملاق مثل:
• يوفر الغذاء المباشر لمجموعة واسعة من الحيوانات المفترسة والقمَّامة والأسماك والجمبري وسرطان البحر والإسفنج والقنافذ، ونجوم البحر، والقواقع والأخطبوطات والديدان، والكثير من الحيوانات الأخري التى تقتات على المحار بشكل مباشر.
• يوفر مصدر تغذية إضافية للكائنات التي تأكل المخلفات أو النفايات التى يخرجها المحار، وتوفر أيضا الزوزانتلي، والخلايا الدقيقة التى يتغذى عليها المرجان.
• تنقي مياه البحر، وبالتالي تتصدى لمشكلة تلوث المياه (وبعبارة أخرى، الحفاظ على مستويات قليلة من المغذيات فى المياه ).
• تعمل كخزانات للزوزانتلي (الطحالب المسؤلة عن عملية البناء الضوئي داخل الشعاب المرجانية)، وتقوم بإفرازها مرة أخري لتستفيد منها باقى الكائنات والمرجان عن طريق امتصاصها، وبالتالي المساهمة في تحسين وتوسعة النظام البيئي للشعاب المرجانية.” فيمكن أن نفكر في المحار كبنوك للزوزانتلي”.
• يضيف كميات كبيرة من كربونات الكالسيوم إلى الشعاب المرجانية.
• مقاومة تآكل الهياكل الكلسية ( كربونات الكالسيوم ) (على سبيل المثال المرجان، والصخور الحية) عن طريق إفراز مواد بنائية حية إلى النظام البيئي المحيط بالمحار. البحث يستشهد تحديدا بنوع Tridacna crocea.
• تمثل بيوت ومأوى لمجموعة من الحيوانات داخل البروز والنتوئات الموجودة فى صدفة المحار.
• توفر مكان للعديد من الكائنات لتنمو عليها مثل التيوب ورم.
• تحسن تضاريس المكان الموجودة فيها وطريقة سريان المياه من حولها لصالح الكائنات الأخرى والشعاب المرجانية المجاروة لها.
باختصار، المحار يلعب أدوار كبيرة في جعل البيئة البحرية والشعاب مستقرة بأكبر شكل ممكن، حتى لو كان ذلك يعني أن يتم أكل أجزاء من المحار نفسه.
دمتم بود – محمد حسان
مع تحيات موقع هوايتى